إن خصوصية المستخدم من أهم الأمور الواجب أخذها بعين الاعتبار، ومن الأمور المهمة التي تُسبب مشاكل كبيرة هي كاميرا الويب الموجودة في جهاز الكمبيوتر، وقد يُفضّل البعض وضع لاصقة على الكاميرا من أجل منعها من التصوير، والبعض الآخر يُفضل إزالة تعريف الكاميرا نهائيًا، وبالتالي إيقافها عن العمل.
فيما يلي كيفية التأكد من عدم وجود برامج غريبة تقوم باستغلال كاميرا الويب الموجودة على جهازك المحمول العامل بنظام تشغيل ويندوز، بالإضافة إلى كيفية إيقافها إن وُجدت:
- في البداية قم بتنزيل برنامج صغير اسمه Process Explorer، من إنتاج مايكروسوفت.
- ويمكنك أيضًا استخدام البرنامج مباشرةً من مخدمات مايكروسوفت عبر تنزيل أداة مخصصة لذلك.
- قم بفتح البرنامج أو الأداة ليظهر لك محتواه كما في الصورة أدناه.
- لابد لك الآن أن تعرف اسم الكاميرا في جهازك، وذلك باتباع ما يلي:
- قم بالذهاب إلى خيار “مدير الأجهزة” Device manager لديك.
- يمكن الوصول إلى مدير الأجهزة في ويندوز 7 عبر البحث في قائمة إبدأ أو عن طريق لوحة التحكم.
- الآن اذهب إلى القسم الخاص بالكاميرا، مع العلم أن الاسم يختلف من جهاز إلى أخر.
- اضغط مرتين على أيقونة الكاميرا أو اضغط بالزر الأيمن للفأرة واذهب إلى “خصائص” Properties.
- الآن اذهب إلى تبويب “تفاصيل” Details، ومن القائمة المنسدلة “خاصية” Property ابحث عن Physical device object name.
- الآن قم بنسخ “القيمة” Value التي ستظهر واحتفظ بها جانبًا لأنك ستحتاجها لاحقًا.
- الآن قم بالذهاب إلى برنامج Process Explorer وافتح صندوق البحث عبر الضغط على (Ctrl+F).
- ثم قم بوضع القيمة التي أخذتها في الخطوة السابقة واضغط إنتر أو بحث لبدء البحث عن أيّة برامج تستعمل كاميرا الويب لديك.
- في الصورة السابقة تجد أن برنامج سكايب هو الوحيد الذي يستخدم الكاميرا لديك.
- يمكنك فقط إغلاق سكايب دون القلق من وجود برامج أخرى تستغل الكاميرا.
- في حال لاحظت ظهور برامج غريبة تستخدم الكاميرا، يمكنك إغلاقها عبر الضغط بالزر الأيمن للفأرة واختيار Kill Process.
- يُفترض أن ينطفئ ضوء الكاميرا إن كان موجودًا في الأساس، مما يعني أن الكاميرا لا يتم استخدامها من أي برنامج.
تذكر أنه إذا كان هناك أيّة برامج خبيثة تقوم باستخدام الكاميرا دون علمك، فهذا يعني أنه عليك أخذ خصوصيتك على محمل الجد، وذلك من خلال تنزيل برنامج حماية حديث لحماية جهازك من المتطفلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق